| 2 التعليقات ]

دائما ما ارى الفهم الاعوج للزواج فى مصر على انه النصيب الذى كتبه الله لنا وان الله هو من يختار لنا الزوجة او يختار الزوج
وايضا ارى ان هناك مستسلمون لاوامر كثيرة بحجة انها نصيب كتبه الله وان ليس لهم من الامر شيئا
والشىء الحقيقى والمنطقى على الاقل من وجهة نظرى ان الله سبحانه وتعالى يكتب النصيب استنادا على اختياراتنا وارادتنا فالله سبحانه وتعالى لا يكتب لنا الهزيمة او النصر او الزواج من شخصا قبيح او جميل او معرفة السىء او الخير الا بارادتنا نحن
فجميعنا فى هذه الدنيا خلقنا احرارا بدرجة مطلقة ليس فيها قيدا او حد وهنا تكمن عظمة العدل الربانى حتى اذا ما حاسبنا الله على شىء فيكون حسابه عدلا فى حد ذاته لانه اعطانا مطلق الحرية
اذا فان اخترت ان افعل الخير اعاننى الله عليه وعلى ذلك يكون هذا هو النصيب الذى كتبه لى الله وكذلك اذا اخترت ان افعل الشر يعيننى الله عليه بعد ان يحذرنى برسائل يرسلها الى عن طريق المواقف الحياتية او بالدين الخ
وان اصررت على الشر فالله مجازا لى على ما فعلت
وكذلك الزواج فمن يتزوجون ليسوا مجبورين على الزواج وانما لهم كمال الحرية فى الاختيار فمن يتزوج امرأة جميلة او فاسدة فباختياره هو وكذلك المرأة وهذا هو امر الله
وكذلك من يموتون على طاعة ااو معصية فهذا اختيارهم ومصيرهم الذى يكتبونه بايديهم فالموت هو فقط لله يميتك فى اللحظة التى كتبها لك قبل ان تولد ام الحالة التى تموت عليها من الطاعة او المعصية فنفسك هى المسئولة عنها فهناك اناس يموتون وهم يسجدون لانهم فضلاء اطاعوا الله حق طاعته ودعوه ان يقبضهم على هذه الطاعة او الطاعة التى يختارها الله لهم واجتهدوا فى مثل هذا فكان جزاءهم ان اعانهم الله على ذلك
وبالمثل الميتون على المعصية عصوا الله ولم يلتزموا بالرسائل الحياتية التى ارسلها الله لهم وابواب التوبة التى فتحت لهم فكان جزائهم ان ختم الله على قلوبهم فماتوا على المعصية التى كتبتها نفوسهم فى الللحظة التى حددها لهم الله للموت
وهكذا يتحقق عدل الله ونفهم بان نصيبنا جزءا من اختيارنا فان كان خيرا فهو بايدينا معانين من جانب الله عليه وان كان شرا فايضا بايدينا مختومين فيه بارادة الله بسبب عندنا واصرارنا على الخطا

محمد بدر

للاستعلام اون لاين عن احدى خدماتنا

للحجز اون لاين

2 التعليقات

غير معرف يقول... @ ١٨ أبريل ٢٠١٣ في ١٢:٢٠ م

Great Mr. Badr
I'm totally agree with you

onyxrealestate يقول... @ ٢٢ أبريل ٢٠١٣ في ١٠:٤٤ ص

ااشكرك

إرسال تعليق